حذرت وكالة المعايير الغذائية ببريطانيا عدداً من شركات الغذاء من وجود مادة كيميائية مسرطنة في بعض المنتجات اليومية .
تضم هذه المنتجات رقائق البطاطا (شيبس)، والقهوة سريعة الذوبان (نسكافيه)، والكعك بالزنجبيل، وبعض أنواع البسكويت المخصصة للأطفال والرضع،وذلك لاحتوائها على معدلات مرتفعة من مادة "أكريلاميد" التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وأضافت الوكالة أنه لا يوجد خطر فوري على الجمهور، من استخدام هذه المادة، وأنهم ليسوا بحاجة لتغيير نظامهم الغذائي، لكنها تضغط على شركات الغذاء لتقليل نسبة هذه المادة في المنتجات، لأن استهلاكها على المدى البعيد يمكن أن يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان.
وبالفعل استجابت بعض الشركات الغذائية من بينها (هاينز وماكفيتيز)، وقامت بتغيير طريقة إعداد منتجاتها، لكن البعض الآخر مثل "نستلة" مصنعة النسكافيه، قالت: إنه مستحيل أن تفعل لأنه سيضر بنكهة وجودة منتجاتها، وأكدت الشركة على أنه لا يوجد حاليا دليل علمي على القول بأن منتجا معينا له تأثير سلبي على الصحة، بسبب احتوائه على مادة أكريملايد.
وكان الاتحاد الأوروبي ومؤسسة الأمن الغذائي الأوروبية قد طلبا من وكالة المعايير إجراء اختبارات سنوية للمنتجات، وهو ما استجابت له الوكالة؛ حيث أجرت اختباراتها على 248 منتجا؛ فوجدت ارتفاع معدلات هذه المادة الكيميائية في 13 منتجا.. وتمارس هيئة الرقابة الأوروبية ضغوطا على مصنعي الأغذية؛ لتقليل نسبة الأكريلاميد منذ نحو عقد من الزمان.
تضم هذه المنتجات رقائق البطاطا (شيبس)، والقهوة سريعة الذوبان (نسكافيه)، والكعك بالزنجبيل، وبعض أنواع البسكويت المخصصة للأطفال والرضع،وذلك لاحتوائها على معدلات مرتفعة من مادة "أكريلاميد" التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وأضافت الوكالة أنه لا يوجد خطر فوري على الجمهور، من استخدام هذه المادة، وأنهم ليسوا بحاجة لتغيير نظامهم الغذائي، لكنها تضغط على شركات الغذاء لتقليل نسبة هذه المادة في المنتجات، لأن استهلاكها على المدى البعيد يمكن أن يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان.
وبالفعل استجابت بعض الشركات الغذائية من بينها (هاينز وماكفيتيز)، وقامت بتغيير طريقة إعداد منتجاتها، لكن البعض الآخر مثل "نستلة" مصنعة النسكافيه، قالت: إنه مستحيل أن تفعل لأنه سيضر بنكهة وجودة منتجاتها، وأكدت الشركة على أنه لا يوجد حاليا دليل علمي على القول بأن منتجا معينا له تأثير سلبي على الصحة، بسبب احتوائه على مادة أكريملايد.
وكان الاتحاد الأوروبي ومؤسسة الأمن الغذائي الأوروبية قد طلبا من وكالة المعايير إجراء اختبارات سنوية للمنتجات، وهو ما استجابت له الوكالة؛ حيث أجرت اختباراتها على 248 منتجا؛ فوجدت ارتفاع معدلات هذه المادة الكيميائية في 13 منتجا.. وتمارس هيئة الرقابة الأوروبية ضغوطا على مصنعي الأغذية؛ لتقليل نسبة الأكريلاميد منذ نحو عقد من الزمان.