أكد خبير أمراض نساء وتوليد أن معاشرة الزوجة خلال فترة الحمل، لا تضر
بصحة الجنين ولا تؤدي إلى وفاته ولا إلى الولادة المبكرة مشيرًا إلى أن
الجنين داخل الرحم في حصن آمن يصعب أن تؤثر فيها العوامل الخارجية
التقليدية.
وقال الدكتور أسامة عزمي أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم، في تصريحاتٍ لـmbc.net: "الدراسات العلمية الميدانية تؤكد أن الجماع خلال الحمل، سواء كان في أوله أو في أوسطه أو آخره؛ لا يؤذي الجنين ولا يؤدي إلى الولادة المبكرة ولا إلى وفاة الجنين".
وقال الدكتور أسامة عزمي أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم، في تصريحاتٍ لـmbc.net: "الدراسات العلمية الميدانية تؤكد أن الجماع خلال الحمل، سواء كان في أوله أو في أوسطه أو آخره؛ لا يؤذي الجنين ولا يؤدي إلى الولادة المبكرة ولا إلى وفاة الجنين".
وأوضح أن "الطفل داخل الرحم في مكان آمن يصعب تأذِّيه بالعوامل الخارجية
إلا إذا كانت عنيفة. وعنق الرحم لا يبدأ الاتساع إلا بعد أن يكون الجنين
جاهزًا للولادة، وهو ما يحدث في نهاية الحمل؛ لذلك لا يصل السائل المنوي
إلى داخله".
وأضاف الدكتور عزمي قائلاً: "ما دام السائل المنوي لم يصل إلى داخل
الرحم فلن يتعرض لعملية الانقباضات القوية التي تؤدي إلى الولادة المبكرة
أو الإجهاض".
كانت تقارير صحفية نقلت عن خبير بأمراض النساء والتوليد، تأكيده الرؤية
السابقة؛ فقد أشار إلى أن الانقباضات التي تنتاب المرأة عند الجماع هي
عبارة عن انقباضات خفيفة وقصيرة جدًّا، وتحدث في عضلات صغيرة حول فتحة
المهبل، وبعيدًا عن الرحم.
وذكر أن الجنين الذي يتحمَّل التقلصات وقوة الشد أثناء عملية الولادة،
رغم أن أنها كافية لجر 10 كيلوجرامات يستطيع أن يتحمَّل هذه الانقباضات
الضعيفة والبعيدة عنه، دون أن يتضرر.
وأكد أن الجماع لا يمكن أن يسبب وفاة الجنين إلا في حالة واحدة؛ هي إن
حدث معه رض قوي على بطن الأم؛ فقد يؤدي هذا الرض إلى انفصال في المشيمة
وحدوث نزيف شديد