المداعبه تعد من اولى العوامل الأولية الهامة لبدء وتطوير وتحفيز اللقاء
بين الزوجين وهي تختلف من أزواج لازواج ففي الوقت الذي تحب فيه معظم
الزوجات - ان لم يكن كلهن – أن يدعهن ازواجهن بشكل او بآخر للفراش الا انه
وعلى الجانب الآخر فإن بعض الأزواج قد لا يفضل ولا يحب ان تستدعيه زوجته
لذلك وهنا يجب ان يتم التفاهم او استنتاج من أي النوعين شريكك وبناء عليه
تكون حركات الاستدعاء والتي قد تكون بالاشارة او بالتصريح او بالتفاهم
الضمني .
اختيار الوقت المناسب
يأتي الزوج منهكا متعبا بعد يوم شاق واجه فيه ضغوط نفسية وجسدية وربما
مشاكل مع رئيسه او زملائه او مرؤوسيه وغير ذلك فيجد زوجته التي كانت نائمة
طوال يومها وهي في غاية الراحة والاستعداد البدني والنفسي وقد تزينت وعرضت
له تريد منه المعاشرة ... قد يجامل المسكين ويبدي استعدادا ولكنه إستعداد
كاذب ففاقد الشئ لا يعطيه فاذا أبدى تكاسلا او عدم نشاط للمارسة اخذت على
خاطرها وغضبت وانكسرت نفسيتها بل وقد تتمادى الى الشعور بأنه لا يحبها
وانها لا تحرك مشاعره وغير ذلك ...
ونفس الأمر عندما تكون الزوجة في انهاك جسدي ونفسي كاملين تارة مع
الأبناء وأخرى مع البيت وتجهيزه واخرى مع مشاكل الخادمة وامور البيت فاذا
كانت زوجة عاملة فهي معرضة لنفس الضغوط التي أشرنا اليها مع الزوج وبعد كل
ذلك يريد سعادة الفارس منها ان تكون قمة في الجمال والنضارة والاستعداد
للمعاشرة ومن هنا كان اختيار الوقت عاملا مهما جدا في تنشيط وتحريك الرغبة
ولا بأس من أن يتاخر الاثنان عن المعاشرة اياما الى ان يتوفر الوقت الذي
يتحقق فيه الاستعداد الكامل خير من ان يجامل الاثنين بعضهما بحجة انهما لا
بد وان يفعلا ذلك فيترتب على ذلك فتور متراكم المرة تلو المرة.
حاسة الشم ويتبعها الروائح المنبعثة .
من العوامل المؤثرة والمحركة للغريزة الجنسية بين الزوجين هي الرائحة
والتي بها اما ان يحدث جذب كل منهما للآخر واما ان يحدث العكس بالنفور
والفتور وربما يستغرب البعض اذا قلنا بأن موضوع الرائحة كان سببا في كثير
من حالات الانفصال حيث ينتج منها نفور متراكم ثم فتور وبعد ومن ثم كره
وانفصال.
وان كانت الرائحة الجميلة والمحركة من طيب او عطور او خلافه مطلب هام
فإن الأهم منها هو الرائحة الطبيعية المنبعثة من الجسم ولا سيما من الاماكن
الثلاثة المهمة ( الفم والأبط والعانة ) حيث يستلزم ان يتعهد كل من
الزوجين هذه الأماكن بالتنظيف والتزكية وعدم اهمالها ولا شك من ان اهم
وسيلة لذلك هو الماء الذي يعد احسن الطيب ولم يرى خير منه في ازالة الروائح
وتنقية المخلفات